الحبّ و الحرب في بيروت .....!!
يُحاسبونَنَا لأنَّنَا نهواكِ يا بيروت ...
يُحاربُوننا و يَسلبُونَ منّا البيوت ...
قاتلونَا و ما زَالوا يُقاتلونَ على يَدِ الكثيرِ من الوحوش
وعلى يدِ اليهود!!
وعلى يدِ اليهود!!
يُحاولونَ أن يزرعُوا في قلوبِنَا الكُره
و لكن هيهاتَ فهم حمقَى
!! فكيف نكرَهُ أجملَ ما في الوجود
!! فكيف نكرَهُ أجملَ ما في الوجود
حاولوا إبعادَنا عنكِ في شتّى الطرقِ والأمور
حاولوا أن يجعلُونا نخونُكِ بمغرياتٍ و بقصور
يغروننا بالذّهبِ و الياقوت
حاولوا أن يجعلُونا نخونُكِ بمغرياتٍ و بقصور
يغروننا بالذّهبِ و الياقوت
يُعايرونَنَا لأنّ الهويّةَ لبنانيّة ...
لا تحزَني يا بيروت فلوْ لم تكونِي بكلِّ تلكَ الأهميّة
لَمَا كانوا يَزورونَنَا كلّ فترةٍ ..
فكنتِ منسيّة
فكنتِ منسيّة
و لَمَا كانوا يقومُون بكلِّ تلكَ التدابيرِالأمنيّة
يَغارُونَ منكِ يا حبيبَه ...
و لكنّي لا ألومُهُم فأنتِ كاللّوحةِ الفنيّة
و لكنّي لا ألومُهُم فأنتِ كاللّوحةِ الفنيّة
و في يومٍ كانَت الأنوارُ مخفيّة
بناياتٌ تنهدمُ أمامَنَا
فلمْ يبقَى سوَى بنايتِي أنا و هُوَ !!
بناياتٌ تنهدمُ أمامَنَا
فلمْ يبقَى سوَى بنايتِي أنا و هُوَ !!
نخافُ أن تنهدِما و يَضيع الحبُّ و الهوَى
لمْ يسبقْ لنَا و تقابَلنَا
و لكنَّ النظراتِ ساعدتْنَا
و لكنَّ النظراتِ ساعدتْنَا
و مراقبةَ القمرِ في اللّيالي نفعتْنَا ...
لم يسبقْ لنَا و تعارفْنَا فالقذائفُ كانت تمنَعُنَا ...
نخافُ أنْ يمرَّ الوقتُ و مازلْنَا نجهلُ أسماءَنا ...
نخافُ عليكِ يا بيروتُ
و نخافُ على آمالِنَا
و نخافُ على آمالِنَا
فهُمْ يُحاربونَنَا كالعُميانِ دُونَ رحمةِ أطفالِنا
على حيطانِهِ كان يَرسُمُنِي
و يرسِمُ لي أكتافَهُ لتحضنَنِي
وصوتَ القذائف تنسيني
و يرسِمُ لي أكتافَهُ لتحضنَنِي
وصوتَ القذائف تنسيني
أحببتُه و هو أحبّني برُغمِ المسافاتِ أحبّني
... و لكن يا بيروت شاءَتِ الأحوالُ والظّروف
عنهُ أن تبعدَنِي !!
... و لكن يا بيروت شاءَتِ الأحوالُ والظّروف
عنهُ أن تبعدَنِي !!
( بقلم الشاعرة )*زينب يوسف شمس الدين*
رائعه كلماتك وغضه وجميله بروعه بيروت اتمنى لكي كل التفيق وكل عام وبيروت بخير
ردحذف